الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)
وعنه أبو الأشعث أحمد بن المقدام. روي، عَن أبي حاتم الرازي أنه قال: أحاديثه موضوعة. منها: عن عطاء عن أوس بن ضمعج، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا: كثرة العرب قرة عين لي. انتهى. وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: إنه بصري عبدي.
قال أحمد: كانت فيه غفلة شديدة وحديثه صالح. انتهى. وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: الراسبي.
وهو في أسئلة السلمي.
مجهول. وعنه عبد الله بن ميمون. انتهى. وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
قال ابن حبان في الضعفاء: ظاهر أحواله المعصية وقد أجمع أهل العلم على ترك الاحتجاج بمن كان كذلك. قال ابن عساكر: لم ير النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأسلم في عهد أبي بكر وولي العراق لمعاوية. يروي عنه ابن سيرين، وَعبد الملك بن عمير وجماعة. يزيد بن هارون أخبرنا داود بن أبي هند عن الشعبي قال: أتي زياد في رجل توفي وترك عمته وخالته فقال: هل تدرون كيف قضى فيها عمر قالوا: لا، قال: جعل العمة بمنزلة الأخ والخالة بمنزلة الأخت فأعطى العمة الثلثين والخالة الثلث. وهو زياد بن سمية ويقال له: زياد بن عُبَيد أيضًا، فلما استلحقه معاوية وزعم أنه أخوه قيل: زياد بن أبي سفيان. انتهى. وقول ابن عساكر يعارضه قول ابن عبد البر: لم يبق بمكة والطائف من قريش وثقيف في حجة الوداع إلا من أسلم وشهدها لكن لم ينقل أنه رأى النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فهو من نمط مروان بن الحكم والمختار بن أبي عبيد. والعجب أن هؤلاء الثلاثة أسنانهم متقاربة وكذا نسبتهم إلى الجور في الحكم وكل منهم ولي الإمرة وزاد مروان أنه ولي في آخر عمره الخلافة. وكان زياد قوي المعرفة جيد السياسة وافر العقل وكان من شيعة علي وولاة إمرة الفرس فلما استلحقه معاوية صار أشد الناس على آل علي وشيعته. وهو الذي سعى في قتل حجر بن عَدِي ومن معه وكلام كل من وقفت على كلامه من أهل العلم مصرح بأن زيادا تحامل عليه. وكانت وفاته سنة ثلاث وخمسين من الهجرة وهو على إمرة العراق لمعاوية وأخباره في التواريخ شهيرة.
مجهول.
والأول: ذكر ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل أنه صنعاني وذكر في شيوخه أبي بن كعب وفي من روى عنه معمرا وأمية بن شبل. وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات. وقد زعم زياد هذا أنه سمع ابن الزبير يقرأ {صراط من أنعمت عليهم}. والثاني: روى عن عَمْرو بن العاص وهو مولاه وسمى ابن أبي حاتم أباه الحرد.
وعنه محمد بن سماعه القاضي. جهله الخطيب.
وقال الدارقطني: متروك. وقال أبو حاتم، وَغيره: لاَ يُحْتَجُّ به وله، عَن أَنس مرفوعا: في إغاثة الملهوف. انتهى. وذكره العقيلي، وَابن الجارود في الضعفاء. وقال العقيلي في حديثه المذكور: لا يتابع عليه، وَلا يعرف إلا به. وقال ابن عَدِي: قليل الحديث. وقال النقاش: روى، عَن أَنس أحاديث موضوعة.
لا يعرف وحديثه شبه الموضوع.
قال البيهقي: مجهول.
وعنه يحيى بن عمير. مجهول. وقد ذكره البخاري، وَابن أبي حاتم في باب الشين المعجمة من الآباء فقالا فيها: ابن الشمخ. انتهى. وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
نكرة لا يعرف تفرد به عُبَيد الله بن رماحس. انتهى. وقد ضبطه الدارقطني في المؤتلف والمختلف بفتح الزاي وتشديد الياء فكان ينبغي إفراده. وقال أبو منصور الباوردي في كتاب معرفة الصحابة له: إنه مجهول.
قال ابن أبي حاتم، عَن أبيه: ليس بالقوي.
قال الدارقطني: مجهول. تفرد عنه عباس بن ذريح. انتهى. وقال البرقاني عن الدارقطني: يعتبر به. وغلط الحاكم فزعم أن الشيخين أخرجا له. وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات.
قال النسائي: ليس بثقة يكنى أبا السكن. وقال ابن مَعِين: ليس بشيء.
قال ابن حبان في الثقات: حَدَّثَنَا عنه شيوخنا ربما أغرب.
مجهول. انتهى. روى عنه الضحاك بن يسار. وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات.
هكذا قال أبو حاتم، وقال: روى عنه مروان بن معاوية. وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات.
مجهول. انتهى. ولفظ ابن أبي حاتم روى عنه حجاج بن حجاج وروى هو عن عباد عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرسلا. وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات.
مجهول. وقيل: عَمْرو بن زياد.
مجهول.
ليس بحجة. وَقال البخاري: لا يعرف له سماع من عبد الله، وَلا سماع الحكم منه. هشيم، أخبرنا منصور عن الحكم عن زياد بن مالك، عَن عَلِيّ، وَعبد الله قالا: القارن يطوف طوافين ويسعى سعيين. انتهى. وقد ذكره أبو حاتم ولم يجرحه. وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات.
قال أبو حاتم: ليس بقوي. انتهى. روى عنه الليث، ومُحمد بن أبي فليح قاله أبو حاتم.
روى عنه جعفر بن برقان وأبو بكر بن أبي مريم تفرد بحديث: دعوا الحبشة ما ودعوكم. انتهى. وقد ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: يروي المراسيل.
قال ابن عَدِي: تابعة محمد بن عبد السلام بن النعمان، عَنِ ابن صدران في رفعه: لكنه أصاب في اسم شيخ ابن صدران فقال: المنذر بن زياد. قال: وحدثناه غير واحد، عَنِ ابن صدران موقوفا وهو أصح من المرفوع. قال: ورواه يزيد بن النضر المجاشعي عن المنذر بن زياد مرفوعا أيضًا.
|