الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **
- أخرج عبد بن حميد عن قتادة وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن الحسن انه قال: وانكحوا الصالحين من عبيدكم وامائكم. وأخرج ابن مردويه عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال انكحوا الصالحين والصالحات فما تبعهم بعد ذلك فهو حسن. وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي بكر الصديق قال: أطيعوا الله فيما أمركم به من النكاح ينجز لكم ما وعدكم من الغنى قال تعالى وأخرج عبد الرزاق في المصنف وعبد بن حميد عن قتادة قال: ذكر لنا ان عمر بن الخطاب قال: ما رأيت كرجل لم يلتمس الغنى في الباءة وقد وعده الله فيها ما وعده فقال وأخرج عبد الرزاق وابن أبي شيبة معا في المصنف عن عمر بن الخطاب قال: ابتغوا الغنى في الباءة. وفي لفظ اطلبوا الفضل في الباءة وتلا وأخرج ابن جرير عن ابن مسعود قال: التمسوا الغنى في النكاح. يقول الله وأخرج الديلمي عن ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم قال: "التمسوا الرزق بالنكاح". وأخرج البزار وابن مردويه والديلمي من طريق عروة عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"انكحوا النساء فإنهن يأتينكم بالمال" وأخرجه ابن أبي شيبة وأبو داود في مراسيله عن عروة مرفوعا مرسلا. وأخرج عبد الرزاق وأحمد والترمذي وصححه والنسائي وابن ماجه وابن حبان والحاكم وصححه والبيهقي في سننه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"ثلاثة حق على الله عونهم الناكح يريد العفاف، والمكاتب يريد الاداء، والغازي في سبيل الله". وأخرج الخطيب في تاريخه عن جابر قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشكو اليه الفاقة فأمره ان يتزوج. - أخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن عكرمة في قوله وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي روق {وليستعفف} يقول: عما حرم الله عليهم حتى يرزقهم الله. وأخرج الخطيب في تاريخه عن ابن عباس في قوله وأخرج ابن السكن في معرفة الصحابة عن عبد الله بن صبيح عن أبيه قال: كنت مملوكا لحويطب بن عبد العزى. فسألته الكتاب فأبى، فنزلت وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير وأخرج ابن أبي حاتم عن مقاتل في قوله {فكاتبوهم} قال: هذا تعليم ورخصة وليست بعزيمة. وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن عامر الشعبي {فكاتبوهم} قال: ان شاء كاتب وإن شاء لم يكاتب. وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير عن أنس بن مالك قال: سألني سيرين المكاتبة، فأبيت عليه، فأتى عمر بن الخطاب، فأقبل علي بالدرة وقال: كاتبه وتلا وأخرج أبو داود في المراسيل والبيهقي في سننه عن يحيى بن أبي كثير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخرج عبد الرزاق وابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي عن ابن عباس في قوله وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن مجاهد مثله. وأخرج البيهقي عن ابن عباس في قوله وأخرج البيهقي عن ابن عباس في قوله وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر والبيهقي عن ابن جريج قال: قلت لعطاء ما قوله وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن عبيدة السلماني وأخرج عبد بن حميد عن قتادة وإبراهيم وأبي صالح. مثله. وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر والبيهقي عن نافع قال: كان ابن عمر يكره ان يكاتب عبده إذا لم يكن له حرفة ويقول: يطعمني من أوساخ الناس. وأخرج سعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي عن مجاهد وطاوس في قوله وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن الحسن مثله. وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي عن ابن عباس في قوله وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم والروياني في مسنده والضياء المقدسي في المختارة عن بريدة وأخرج عبد بن حميد عن الحسن وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر والبيهقي عن مجاهد قال: يترك للمكاتب طائفة من كتابته. وعبد بن الحميد ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير قال: قال ابن عباس وأخرج عبد الرزاق وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر وابن مردويه والبيهقي من طريق أبي عبد الرحمن السلمي ان علي بن أبي طالب قال في قوله وأخرج عبد الرزاق وابن أبي حاتم والحاكم وصححه والديلمي وابن المنذر والبيهقي وابن مردويه من طرق عن عبد الله بن حبيب عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن قتادة قال: يترك له العشر من كتابته. وأخرج عبد الرزاق وابن أبي حاتم والبيهقي عن عمر أنه كاتب عبدا له يكنى أبا أمية، فجاء بنجمه حين حل قال: يا أبا أمية اذهب فاستعن به في مكاتبتك قال: يا أمير المؤمنين لو تركت حتى يكون من آخر نجم قال: أخاف ان لا أدرك ذلك، ثم قرأ وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر عن سعيد بن جبير قال: كان ابن عمر إذا كان له مكاتب لم يضع عنه شيئا من أول نجومه مخافة أن يعجز فترجع اليه صدقته، ولكنه إذا كان في آخر مكاتبته وضع عنه ما أحب. وأخرج ابن أبي حاتم عن زيد بن أسلم وأخرج ابن أبي شيبة ومسلم وسعيد بن منصور والبزار والدار قطني وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه من طريق أبي سفيان عن جابر بن عبد الله قال: كان عبد الله بن أبي يقول لجارية له: اذهبي فابغينا شيئا وكانت كارهة، فأنزل الله وأخرج مسلم من هذا الطريق عن جابر: ان جارية لعبد الله بن أبي يقال لها مسيكة. وأخرى يقال لها أميمة. فكان يريدهما على الزنا، فشكيا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأنزل الله وأخرج النسائي والحاكم وصححه وابن جرير وابن مردويه من طريق أبي الزبير عن جابر قال: كانت مسيكة لبعض الأنصار فجاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: ان سيدي يكرهني على البغاء، فنزلت وأخرج البزار وابن مردويه عن أنس قال: كانت جارية لعبد الله بن أبي يقال لها معاذة. يكرهها على الزنا، فلما جاء الإسلام نزلت وأخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة. مثله. وأخرج ابن مردويه عن علي بن أبي طالب في قوله وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال: كانوا في الجاهلية يكرهون إماءهم على الزنا، يأخذون أجورهم فنزلت الآية. وأخرج الطيالسي والبزار وابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه بسند صحيح عن ابن عباس ان جارية لعبد الله بن أبي كانت تزني في الجاهليه، فولدت له أولاد من الزنا، فلما حرم الله الزنا قال لها: ما لك لا تزنين؟ قالت: لا والله لا أزني أبدا، فضربها، فأنزل الله وأخرج سعيد بن منصور والفريابي وعبد بن حميد وابن جرير عن عكرمة ان عبد الله بن أبي كانت له أمتان. مسيكة، ومعاذة، وكان يكرههما على الزنا فقالت احداهما: ان كان خيرا فقد استكثرت منه، وإن كان غير ذلك فإنه ينبغي ان أدعه. فأنزل الله وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد عن أبي مالك في قوله وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي قال: كان لعبد الله بن أبي جارية تدعى معاذة، فكان إذا نزل به ضيف أرسلها اليه ليواقعها ارادة الثواب منه والكرامة له، فاقبلت الجارية إلى أبي بكر، فشكت ذلك اليه، فذكره أبو بكر للنبي صلى الله عليه وسلم فأمره بقبضها، فصاح عبد الله بن أبي: من يعذرنا من محمد يغلبنا على مماليكنا؟ فنزلت الآية. وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن الزهري ان رجلا من قريش أسر يوم بدر، وكان عند عبد الله بن أبي أسيرا، وكانت لعبد الله بن أبي جارية يقال لها معاذة، وكان القرشي الأسير يريدها على نفسها، وكانت مسلمة، فكانت تمتنع منه لإسلامها، وكان عبد الله بن أبي يكرهها على ذلك ويضربها رجاء أن تحمل للقرشي فيطلب فداء ولد، فأنزل الله وأخرج الخطيب في رواة مالك من طريق مالك عن ابن شهاب ان عمر بن ثابت أخا بني الحرث بن الخزرج حدثه: ان هذه الآية في سورة النور وأخرج ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، عن مجاهد قال: كانوا يأمرون ولائدهم ان يباغوا، فكن يفعلن ذلك، ويصبن فيأتين بكسبهن قال: وكان لعبد الله بن أبي جارية، فكانت تباغي، وكرهت ذلك وحلفت ان لا بفعله، فأكرهها، فأنزل الله الآية. وأخرج ابن أبي حاتم عن مقاتل بن حيان قال: بلغنا - والله أعلم - أن هذه الآية نزلت في رجلين كانا يكرهان أمتين لهما إحداهما اسمها مسيكة وكانت للأنصاري، والأخرى أميمة أم مسيكة لعبد الله بن أبي، وكانت معاذة، وأروى بتلك المنزلة، فاتت مسيكة وامها النبي صلى الله عليه وسلم فذكرتا ذلك له، فأنزل الله في ذلك وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم من طريق علي عن ابن عباس وأخرجابن أبي شيبة عن رافع بن خديج أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "كسب الحجام خبيث، ومهر البغي خبيث". وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي جحيفة قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن مهر البغي. وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير قال: في قراءة ابن مسعود (فإن الله من بعد اكراههن لهن غفور رحيم) قال: للمكرهات على الزنا. وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد وأخرج عبد بن حميد عن قتادة - قوله تعالى: ولقد أنزلنا إليكم آيات مبينات ومثلا من الذين خلوا من قبلكم وموعظة للمتقين. أخرج ابن أبي حاتم عن مقاتل وأخرج ابن جرير عن سعيد بن جبير انه كان يقرأ - أخرج البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجه والبيهقي في الاسماء والصفات عن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا تهجد في الليل يدعو"اللهم لك الحمد أنت رب السموات والارض ومن فيهن ولك الحمد، أنت نور السموات والارض ومن فيهن ولك الحمد، أنت قيام السموات والارض ومن فيهن أنت الحق، وقولك حق، ووعدك حق، ولقاؤك حق، والجنة حق، والنار حق، والساعة حق، الله لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، واليك أنبت، وبك خاصمت، واليك حاكمت، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، أنت الهي لا إله إلا أنت". وأخرج أبو داود والنسائي والبيهقي عن زيد بن أرقم قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول في دبر صلاة الغداة وفي دبر الصلاة"اللهم ربنا ورب كل شيء أنا شهيد بأنك أنت الرب وحدك لا شريك لك، اللهم ربنا ورب كل شيء انا شهيد ان محمدا عبدك ورسولك، اللهم ربنا ورب كل شيء انا شهيد ان العباد كلهم اخوة، اللهم ربنا ورب كل شيء اجعلني مخلصا لك وأهلي في كل ساعة في الدنيا والآخرة، ذا الجلال والأكرام اسمع واستجب، الله أكبر الله أكبر الله نور السموات والأرض، الله أكبر الله أكبر حسبي الله ونعم الوكيل، الله أكبر الله أكبر". وأخرج الطبراني عن سعيد بن جبير قال: كان ابن عباس يقول: اللهم اني أسألك بنور وجهك الذي أشرقت له السموات والأرض ان تجعلني في حرزك وحفظك وجوارك وتحت كنفك. وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله {الله نور السموات والأرض} يدبر الأمر فيهما. نجومهما، وشمسهما، وقمرهما. وأخرج الفريابي عن ابن عباس في قوله {الله نور السموات والأرض مثل نوره} الذي أعطاه المؤمن {كمشكاة} مثل الكوة وأخرج عبد بن حميد وابن الأنباري في المصاحف عن الشعبي قال: في قراءة أبي بن كعب {مثل نور المؤمن كمشكاة}. وأخرج ابن أبي حاتم والحاكم وصححه عن ابن عباس في قوله {الله نور السموات والأرض} يقول: مثل نور من آمن بالله كمشكاة قال: وهي النقرة يعني الكوة. وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في الاسماء والصفات من طريق علي عن ابن عباس {الله نور السموات والأرض} قال: "هادي أهل السموات والأرض" وأخرج أبو عبيد وابن المنذر عن أبي العالية قال: هي في قراءة أبي بن كعب مثل نور من آمن به. أو قال مثل من آمن به. وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه والحاكم وصححه عن أبي بن كعب {الله نور السموات والأرض مثل نوره} قال: هو المؤمن الذي جعل الإيمان والقرآن في صدره، فضرب الله مثله فقال {الله نور السموات والأرض} فبدأ بنور نفسه ثم ذكر نور المؤمن فقال: مثل نور من آمن به فكان أبي بن كعب يقرؤها: مثل نور من آمن به فهو المؤمن جعل الإيمان والقرآن في صدره {كمشكاة} قال: فصدر المؤمن المشكاة وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ان اليهود قالوا لمحمد: كيف يخلص نور الله من دون السماء؟ فضرب الله مثل ذلك لنوره فقال {الله نور السموات والأرض مثل نوره كمشكاة} والمشكاة: كوة البيت. وأخرج الطبراني وابن عدي وابن مردويه وابن عساكر عن ابن عمر رضي الله عنه في قوله وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن شمر بن عطية قال: جاء ابن عباس رضي الله عنهما إلى كعب الأحبار فقال: حدثني عن قول الله {الله نور السموات والأرض مثل نوره} قال: مثل نور محمد صلى الله عليه وسلم كمشكاة قال: المشكاة الكوة. ضربها مثلا لفمه وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما {الله نور السموات والأرض} قال: الله هادي أهل السموات والأرض وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير وأخرج عبد بن حميد عن عكرمه رضي الله عنه {الله نور السموات والأرض مثل نوره} قال مثل نور المؤمن. وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن الحسن رضي الله عنه وأخرج ابن جرير عن أنس رضي الله عنه قال: ان الهي يقول"ان نوري هداي". وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن محمد بن كعب في قوله {كمشكاة} قال: هي موضع الفتيلة من القنديل. وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر عن ابن عباس رضي الله عنهما {كمشكاة} قال: ككوة. وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن ابن عمر رضي الله عنه قال {كمشكاة} الكوة. وأخرج عبد بن حميد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: {المشكاة} بلسان الحبشة. الكوة. وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه قال: {المشكاة} الكوة بلغة الحبشة. وأخرج ابن أبي شيبة عن سعيد بن عياض {كمشكاة} قال: ككوة بلسان الحبشة. وأخرج عبد بن حميد عن سعيد بن جبير {كمشكاة} قال: الكوة التي ليست بنافذة. وأخرج عبد بن حميد عن الضحاك. مثله. وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي مالك قال {المشكاة} الكوة التي ليس لها منفذ {والمصباح} السراج. وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير عن قتادة رضي الله عنه وأخرج عبد بن الحميد وابن جرير عن مجاهد رضي الله عنه {كمشكاة} قال: الصفر الذي في جوف القنديل وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن الضحاك وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه وأخرج ابن مردويه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله وأخرج الفريابي وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة والضحاك رضي الله عنه ومحمد بن سيرين. مثله. وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير رضي الله عنه في قوله وأخرج عبد بن حميد عن أبي مالك ومحمد بن كعب. مثله. وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن الحسن رضي الله عنه قال: لو كانت هذه الشجرة في الأرض لكانت شرقية أو غربية. ولكنه مثل ضربه الله لنوره. وأخرج ابن أبي حاتم من طريق الضحاك عن ابن عباس رضي الله عنهما {توقد من شجرة مباركة} قال: رجل صالح وأخرج عبد بن حميد في مسنده والترمذي وابن ماجه عن عمر رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ائتدموا بالزيت وادهنوا به فإنه يخرج من شجرة مباركة". وأخرج البيهقي في الشعب عن عائشة رضي الله عنها انها ذكر عندها الزيت فقالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر ان يؤكل، ويدهن، ويستعط به، ويقول"انه من شجرة مباركة". وأخرج الطبراني عن شريك بن سلمة قال: ضفت عمر بن الخطاب رضي الله عنه ليلة، فأطعمني كسورا من رأس بعير بارد، وأطعمنا زيتا. وقال: هذا الزيت المبارك الذي قال الله لنبيه. وأخرج عبد بن الحميد عن عكرمة وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن زيد قال الضوء إشراق الزيت. وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه وأخرج ابن مردويه عن أبي العالية
|